السبت، 14 يوليو 2012

فاتنة خانت ليل الهوى

تطلعت إلى الشابِ الذاهل أمامها و قد إختفت من وجههِ الإبتسامة
لم يجد بُداً من وجودهِ .. فنهض مُعلناً رحيله
نادته بصوتٍ ناعم و هى تحاول أن تُمسك ذراعه : لا ترحل فأنا احتاجك
إعتذر منها و أخبرها بصوتٍ خفيض : لن أكون مُؤدياً فى مسرحيتك الهزلية ... و لن أكون بديلاً لغاياتك العبثية ..
إنتابها الذعر و نظرت فى تحدٍ إلى من أفسد ليلها
وجدت على شفتيه إبتسامة بخبث تتجلى
و بلهجةٍ دراماتيكية أوضح لها من هى :
" قد خُنتُكِ فخسرتُكِ و عاقبتنى بخيانتكِ فخسرتِ نفسكِ "

هناك 3 تعليقات:

  1. جميلة .. وبسيطة

    سلمت يداكِ


    دمتِ بخير

    ردحذف
  2. الرقة والإحساس

    أجمل سمتين في أسلوبك

    تسلم إيدك

    ردحذف
  3. مساء الغاردينيا
    لاتقابل الخيانة إلا بنكران وجحود
    هو خسرها وهي لطخت نفسهها بعار الخيانة "
    ؛؛
    ؛
    دائماً متميزة
    لروحك عبق الغاردينيا
    كانت هنا
    Reemaas

    ردحذف