السبت، 11 أغسطس 2012

أنا و هذا شأنى ..‼

كُن مُعتداً بنفسك كما كان حالك
لن أبرر و أنحنى أمام أسبابك
ظالمٌ أم مظلومٌ فتلك أوجاعك ..‼
أما أنا فقد مللت تأدية أدوارك ..
فعذراً لحماقاتى فمنها تبينتُ مُهاتراتك ..‼
و علمتُ أيضاً أن لا شىء يفى قرابينك
أو كما تزعُم تضحياتك ..‼
سأكون أنا الظالمة المجردة من الرحمة كما نسجتنى بخيالاتك
و لما لا أحتفل بظلمى و سأصفق لخيبة آمالِك
فما أنا إلا داعرةٌ تنشُد إغوائك ..‼
و أسفى على هذا القول فقد تعلمته من كلماتك ..‼

و تباً لكل من تمنى وعداً بجنتى .. فلا أكترث إلا بحالى ..‼