الخميس، 5 يوليو 2012

حياةٌ لا أُريدها لكِ ..‼

نَهرها بِشدة و أنهى حديثه فجأة ..
قاومت و لم تُبدِ عَبرَتها و آثرتَ الصمت ..
و بِإيماءةٍ خفيفةٍ أعلنت موافقتها ..‼
و رحلت و هى تُخفى دموعها ..
إنقضت لحظات و إلتفتت خلفها لترى حاله ..
توقعت أن تراه رحل مبتعداً كأنه لا يُبالى ..
لكنها وجدته مازال فى مكانه لم يتحرك ..
ملامحهُ يكسوها الإنكسار ..
تعجبت من حاله و ركضت بإتجاههِ ..
كان فاتحاً ذراعيه بإنتظارِها ..
و طَبع على جبينها قُبلة تُبرر أسفه ..
و أسرع يُخبرها أنه لم يتعمد قسوته ..
بل أراد أن يُعلمها كيف تكون الحياة ..؟!
بعيداً عن الألوان الوردية الحالمة ..

هناك 4 تعليقات:

  1. ياسلام والله الموقف ده انا شوفته قبل كدا
    بس فيه بنات مش بتفهم
    تحياتي

    ردحذف
  2. تلمسنى كثيرا هذه الحكايات التى يعتريها سوء فهمنا للآخرين لأنها تسبب آلاما كبيرة
    فكثيرون ممن نعتقدتهم قساة القلوب ، غير مكترثين سوى بأنفسهم هم فى الحقيقة ذو أحاسيس مرهفة وقد يعملون لصالحنا ولكنهم يفعلون ذلك انطلاقا من رؤيتهم هم.

    جميلةومؤثرة كثيرا.
    اتمنى تشرفينى فى مدونتى
    http://hekayat-roody.blogspot.com/
    رضوى
    تحياتى لاحساسك الجميل

    ردحذف
  3. ماأورع أن ندون لحظة..يكون الصدق فيها له لسان ..والاحساس..هو اليد الراسمة للموقف..والفرح أو الحزن هو الطابع ..
    خالص اعجابى ودعواتى لك بالنجاح والحب والفرح

    ردحذف
  4. مؤلمه اوى المواقف دى
    ومؤلمه اكثر ردود الافعال فيها

    تسلم ايدك

    ردحذف