يرغبون فيها بالمثالية
و يُمجدونها كآلهةٍ إغريقية
مُتشحةٌ بغموضٍ يُغلفه السواد الحزين
أضفى عليها دلال و وحشية
ناعمةٌ بببراثن خفية
تُدبر المكيدة
و تُطارد الفريسة
و تقتنصها
تمتص دمائها
و ترقص فرحًا على ضحاياها
قد أعماها غرورها
حين طعنها الهوى
و تركها جثة ملقاة بلا هوية
و ياللهوى الذى أحالها إلى تلك الشيطانية ..‼
و يالهم من حمقى
يفرحون بيدها العابثة بمجريات حياتهم
و يُهللون لصفعاتها التى تُلهب نيران رغباتهم
و تبقى بأحلامها مستبدة
فهى رُغمًا عنهم أنثى تحتاج إلى أقل مما يبغوا
أحسنت وصفا
ردحذف