الجمعة، 1 فبراير 2013

من أنا لكَ ..؟



سألته : كم من نساءكَ الزائلات أوصيتهُنَّ بحُسنِ جوارِكَ ..‼
ضَحِك بوجهٍ ممتعض : لا أحد سواكِ
ضَحِكت و هى تُدافع عبراتها : إذاً أنت كاذب 
فما كُنتُ لك إلا أشلاء كائن
وقتما شئتها و حينما تذكرتها
هل تذكر أول قٌبلة منحتنى إياها عندما أقسمت بعهد الهوى ..؟‼
كانت عيناك لإمرأة أخرى 
حتى كدتَ أن تُسقطنى أرضًا فى محاولةٍ لرصدها كاملة
لم أكن أنا واحدة منهنَّ ..
هل تذكر دعوتكَ لى على العشاء فى ليلة عيد الحب ..؟
ظللت تبتسم و بعينيك شغف حارق لفاتنةٍ أمامك تُغازلها
و لم أكن أيضًا منهنَّ
أخبرنى متى كُنتُ لك دون النساء ..؟
متى تحديدًا
إعطنى تلك اللحظة التى تُعيدُ البصر إلى من مثلى فى هواكَ ضرير ..

هناك تعليقان (2):

  1. بسيطه وتعبيراتها حلوه بس حاولي تطويلها شويه :) :) :)

    ردحذف